تحت شعار: كلنا سوريا
بمبادرة من الطلاب السوريين في جامعة غدانسك الطبية، وبالتعاون مع جمعية لوتس، تحت شعار “كلنا سوريا” أُقيمت فعالية مميزة “يوم الثقافة السورية” في مشهد يعكس جمال الانتماء ودفء التعدد الثقافي
جاء هذا اليوم ليكون جسرًا ثقافيًا وإنسانيًا بين الشعب السوري والشعوب الأخرى، حيث كانت المناسبة فرصة ثمينة لتعريف الأصدقاء البولنديين، وطلاب من مختلف دول العالم، بـ تاريخ سوريا العريق، وآثارها المذهلة، ومعالمها الثقافية والحضارية.
ومن خلال عرض بصري غني بالمشاهد التاريخية، تم تسليط الضوء على أبرز المواقع الأثرية والسياحية السورية، من تدمر ودمشق القديمة إلى قلعة الحصن والجامع الأموي، في استحضار بصري نابض بأمجاد آلاف السنين.
تضمّن المعرض أيضًا ركنًا مميزًا للتراث اليدوي السوري، شمل قطعًا من الصمديات والخشبيات الدمشقية المصنوعة يدويًا، والتي أبهرت الحضور بجمالها ودقة تفاصيلها، حيث عكست الحرف الدمشقية هوية غنية بالمهارة والأصالة.
أما ركن المأكولات السورية، فكان الأكثر جذبًا للحضور، حيث امتلأت الأجواء بروائح المأكولات السورية الأصيلة، إضافة إلى الحلويات الدمشقية التي لاقت إعجاب الجميع.
الفعالية شهدت حضورًا واسعًا من أبناء الجالية السورية والعربية في غدانسك، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلاب الدوليين من مختلف الجنسيات.
كان هذا الحدث أكثر من مجرد معرض؛ لقد كان منصة للحوار الثقافي، ومناسبة إنسانية تعكس وجه سوريا الحضاري ،وعبّر المنظمون عن فخرهم بما تحقق في هذا اليوم، ووجّهوا شكرهم لكل من ساهم في إنجاحه، من متطوعين، مشاركين، داعمين، وزوار.
